من نحن
هيئة المناصحة الوطنية
حيث إن الكلمة سلاح فعال بين الشعوب والمجتمعات ولها أثر أكبر من الرصاص فهي تبني الشعوب والمجتمعات وتقرب بين المتباعدين وتوحد الصفوف وتقوي وتنقذ الجيل فهي مناصحة لمواجهة الفكر الشاذ المنحرف المتطرف ولمواجهة التيارات الهدامة التكفيرية والإلحادية والتشييعية والانفصالية وإعادة الأمور إلى نصابها الوسطي المعتدل المتوازن وتقويم الفكر المنحرف والسير نحو وطن حر.
أولاً- التعريف:
هيئة وطنية مستقلة لمناهضة الغلو والتطرف الديني في سوريا بكافة أشكاله وأنواعه وتعزيز الوسطية والاعتدال في المجتمع ومعالجة القضايا الفكرية عن طريق الحوار.
ثانياً- أسباب التشكيل:
1- الواجب الشرعي بالتعريف بدين الإسلام ومنهجه الوسط الذي يحمي حقوق الإنسان.
2- ظهور الاختيارات المتشددة والمتطرفة عند مجاميع من الشباب المسلم في بلدان الربيع العربي ومنها سوريا.
3- تحول الغلو من أفكار متناثرة إلى جيوش مسلحة ومدربة وموظفة سياسياً من أجندات دولية معادية.
4- ظهور الأفكار الإلحادية والعلمانية بموازاة التطرف الديني وتقاسمهما ذهنية الشباب الحائر.
5- انصراف الجهود إلى الميدان الثوري والمدني وضمور الجهود في الجانب الفكري والثقافي.
6- استهداف النسيج المجتمعي السوري وتغيير هويته ولاسيما عن طريق التشييع السياسي.
7- انقسام المجتمع بسبب القضايا الفكرية إلى حركات ومجموعات مسلحة.
8- تغييب ثقافة الحوار والعيش المشترك وانتشار فكر الرفض والغلو.
9- ظهور التوجهات الانفصالية ودعوات تقسيم سوريا إلى أجزاء منفصلة.
ثالثاً- الأهداف :
1- مناهضة الغلو والتطرف الديني بكافة أشكاله وتعرية خطاب التكفير.
2- تعزيز المنهج الوسطي من خلال فهم السياسة الشرعية والمقاصد الإسلامية والقيم والقواعد الإسلامية.
3- السعي لتعزيز المشتركات بين الحركات والجماعات الوطنية السورية والاهتمام بالقواسم المشتركة وتدعيم العقد الاجتماعي.
4- الحفاظ على الهوية الوطنية السورية ومناهضة التشيع السياسي في سوريا والحركات الانفصالية والتكفيرية.
رابعاً- الآليات:
1- بحوث محكمة ومقالات متخصصة وبرامج وسمعيات ومرئيات رصينة.
2- مد جسور التواصل وإطلاق منصات الحوار.
3- الدورات التأهيلية المباشرة وعن بعد.
4- مناصحة المغرر بهم من ضحايا الغلو والتطرف الديني والتشيع السياسي والحركات الانفصالية من خلال نشر الوعي والتثقيف وكشف خطرهم.